حينما وقعت عيناى على صورتها لأول مرة وعن قرب كان الصمت هو سيد المكان، لكن الحديث بيننا أخذ شكلاً آخر، إنه حديث العيون.
لغة العيون لايتقنها كثير من الناس، يفهمها أؤلئك الذين لايؤمنون بكثرة الكلام لإيصال مشاعرهم، الذين يملكون حساً رومانسياً عالياً. ففى لحظات مرت على وكانها كلمح البصر اختصرا مسافات بينى وبينها وقربت كل شبر يبعدها عنى او يبعدنى عنها علها لغة العيون التى اتقنت فنها واقول فقط اتقنت فنها لانها هى وهى وحدها من علمتنى لغة العيون فهل لك حبيبتى ان توقعى هنا عل العيون تعود من جديد لتتحدث عن حلم ذقنا طعمه فى المنام وعلنا يوما من الايام ان نذوق طعمه فى الحقيقة
فعيونى اشتاقت وما زالت تنتظر .....
فاطلقوا العنان لعيونكم علها يوما من الايام تفصح عما يدور داخلكم وعل العيون هى فقط من تستطيع ان تخرج ما عجزت عنه الدنيا ان تخرجه من داخلنا