فهد سرور للـ [الرياضيه]: اهدينا الفوز وكأس فيصل للنصر .. ماحدث للهلال من ظغوطات لن يثيبه عن البطولات..

قال إن ما يحدث للهلال من ضغوطات لن يثنيه عن البطولات.. فهد سرور: أهدينا الفوز وكأس فيصل للنصر

أكد لاعب وسط فريق الهلال الكروي فهد سرور أن لاعبي الهلال يتحملون الخسارة أمام النصر في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، وشدد على أن تفريط المهاجمين في الفرص السهلة «أهدى» النصر اللقب. واعتبر إبعاد المدرب كوزمين للتايب وياسر خطوة صحيحة فيما انتقد الضغط الكبير في عدد المباريات التي يلعبها فريقه والتي من شأنها إحداث إرهاق للاعبين، والذي يحدث للهلال يعتبر شيئا غريبا في عالم الكرة.
ووعد جمهاهير الزعيم بالتعويض في اللقاءين المقبلين أمام الشباب والاتحاد وقال: سنفوز ونحقق الدوري من الطريق الصعب.. واستغرب من إصرار اللجنة الفنية على لعب مباراتي الهلال والشباب تباعا، وهذا الشيء لم يحدث في العالم من قبل.وإليكم نص الحوار:



ـ من المتسبب في خسارة الهلال لكأس فيصل؟
لا يمكن أن نرمي التهم ضد أحد والحقيقة تقول: إننا أضعنا العديد من فرص التسجيل وهو ما أدى لخسارتنا للبطولة الأولمبية التي كانت بين أيادينا.
ـ ولماذا يستمر مهاجمو الهلال في إضاعة الفرص السهلة في المباريات؟
عدم التوفيق والمهاجم كغيره من اللاعبين يجتهد ويحاول تتويج مجهود الفريق وقد يوفق أو العكس يحدث فنخسر النتيجة ويفوز الفريق الآخر. وهذا حال كرة القدم.
ـ هل كانت نتيجة النهائي «مستحقة» لمصلحة النصر؟
في المثل الشعبي يقولون «من أخذ شيء يستاهله» والنصراويون سجلوا هدفين وفازوا ونحن أضعنا الفرص المتتالية فخسرنا اللقاء الذي جاء لمصلحة النصر لأننا أهديناهم الفوز رغم الجهد الذي بذلوه.
ـ ما رأيك في عدم مشاركة ياسر القحطاني وطارق التايب في المباراة النهائية؟
يعود ذلك لرأي المدرب وهو الأعرف بظروف الفريق واللاعبين ـ وحتى لو شارك ياسر والتايب وخسرنا كانت الانتقادات ستستمر وتوجه نحو أخطاء أخرى. صدقني لم نوفق في اللقاء لأن المباراة «مكتوبة» للنصر ولذلك علينا أن نرضى بالقضاء والقدر وهو الذي ساعدنا على الفوز في مرات عديدة واليوم كتب الله الفوز للنصر لذلك باركنا لهم .
ـ مــــا ردك على من يقول لو شارك ياسر وطارق لتغيرت النتيجة؟
كلاهمــــا نجمان مؤثران ولا شكك أن وجودهمـــا مع مجموعة شابة سيضاعف العطاء وسيكون للمباراة شكل آخر ولكن الذي لمسته أن ياسر لم يكن جاهزا ومن حق المدرب المحافظة على لاعبيه وبالنسبة لطارق أيضا كانت وجهة نظر كوزمين أن يريحه لمباراة الشباب «المهمة» ومشاركتهما كانت «مجازفة».
ـ جماهير الهلال «غاضبة» على ضياع البطولة.. كيف يستطيع لاعبو الهلال تهدئة الأوضاع؟
لا ألوم جماهيرنا فهم دائما خلفنا ومساندتهم لنا تحظى بالتقدير دائما وبدونهم نحن لا شيء.. لكن عليهم أن يرضوا بما رضينا به نحن اللاعبين وكذلك الإدارة «ما حدث قضاء وقدر» ولتكن نظرتنا جميعاً للمستقبل . وحاليا أمامنا مباراتا بطولة وبالفوز فيهما سنحقق أغلى الألقاب وبتكاتف الجميع يعود الزعيم «بطلا».
ـ وما الذي حدث في مباراة الشباب؟
ـ لا أدري لماذا انخفض مستوانا في الشوط الثاني وتراجعنا ـ فكرت كثيرا لأنني أستغرب ما حدث، في النهاية أعتقد أننا كنا نسعى للمحافظة على عدم دخول هدف التعادل في مرمانا وربما أن ذلك كان السبب فيما حدث.
ـ وهل كان الهلال مؤهلا للفوز في تلك المباراة؟
بكل أمانة «لا» لأننا أنهينا للتو مباراة صعبة في النهائي وليس في العالم فريق يستطيع تحمل مثل هذه الضغوط التي مورست ضدنا من قبل اللجنة الفنية، لا أدري لمصلحة من يجري ذلك.
في العالم كله تؤجل المباريات ويعطى اللاعبون فترة راحة كافية بين المباريات أما نحن فالجميع يشاهد نلعب لقاءي بطولتين في غضون (48) ساعة، وهذا يفترض أن يكتب في موسوعة جينس أن يخوض فريق لقاءي بطولتين في أقل من (48) ساعة.
ـ وما هي خلفيات تلك المشكلة؟
ليس في مصلحة الكرة السعودية أن «يستهلك» اللاعب بهذه الصور حتى لو كانت المباراة النهائيـــــة في مستوى الأولمبي، ولو اعتبرنا ذلك صحيحا سنجد لاعبين مؤثرين مثل تفاريس والخثران وغيرهم يشاركون في النهائي وكان الفريق بحاجتهم في لقاء الشباب.
ـ بالنسبة لتفاريس كان موقوفا؟
أنا أتحدث بشكل عام وليس لاعب بعينه ما يحدث من اللجنة الفنية ضد الهلال تحديدا ليس لمصلحة الكرة السعودية وستشاهد ذلك مستقبلا وعموما كنا بأمس الحاجة لتفاريس في لقاء الشباب.
ـ هل هو تأكيد منك على عدم أهلية كل من ماجد المرشدي وعبدالله الهليل؟
لا أظلم زملائي في الدفاع بصراحة.. فمثلا الهليل كان بعيدا عن المشاركة كأساسي والمرشدي تنقصه الخبرة ورغم ذلك فلا يتحملان الخسارة في الوضع الصعب والهلال لم يكن في ظروف طبيعية حتى لو سلمنا بأننا نملك البديل الجاهز، وهي خطوة تحسب للادارة والمدرب، ومواجهتنا مع الشباب جاءت بتوقيت غير مناسب.
ـ لوحظ الارتباك الكبير في خطوطكم وعدم مجاراة الشباب في الأداء وتحديدا في الشوط الثاني؟
بكل أمانة الشبابيون يملكون فريقا شابا واهنئهم على عطائهم الراقي الذي يقدمونه طوال الموسم وهم يستحقون الاحترام، بالنسبة لنا لم تكن ظروفنا مثالية وكفى، والشباب يستحق أن يكون أحد الأبطال في المنافسات المحلية.
ـ هل المبـــاراة النهائية «الحلم» الهلالـــي للفوز باللقب؟
بالعكس أعتبــــرهــا (الحافز) الأساســـــــي لانطلاقتنا الحقيقة والتي ستعطينا اللقب الغالي، وتعثرنا أمام الشباب بفقدنا نقطتين سيكون دافعا لنا لتحقيق أفضل المعطيات في المواجهة المقبلة.
ـ لماذا هذا التفاؤل؟
سأذكرك بما حدث في الموسم الماضي عندما خسرنا اللقب أمام الاتحاد.. ما الذي حدث جاء الاتحاد من الخلف وفاز لأنه كافح متأخراً ولعب النهائي بنظام الدوري القديم وحاز على البطولة، نفس الشيء أتوقع أنه سيحدث مع الهلال في هذا الموسم وسنواصل حصدنا للنقاط ونفوز على الشباب في اللقاء المقبل ونفــس الشيء سيحدث أمام الاتحاد ثم نحقق اللقب، أعرف أن كلامي محسوب علي، لكنني متفائل صدقوني وأتمـنى من الله أن يوفقنا لتحقيق البطولة، والخيول الأصيلة تأتي في النهاية.
ـ ما هي أدواتكم لتحقيق الفوز؟
كل الظــــروف التي تعترضنا ستكون حافزاً لنا والهلال حاليا ولله الحمد يضم ثلاثة فرق جاهزة والنهائي الذي خسرناه بشرف أمام النصر كان خير شاهد لما أقول، لدينا فريق كبير يضم الخبرة والشباب وطموحاتنا كبيرة ولن نرضى بغير الذهب لأننا تعودنا عليه وعلينا عدم اليأس والاستسلام.
ـ هل تتوقع أن ينجح الهلال في تحقيق الفوز على الاتحاد في جدة؟
لاعبو الهلال تعودوا على اللعب في كل مكان ولا نخاف سواء في جدة أو في الرياض أو في أي مكان من العالم، نعم لدينا ثقافة البطولات وسننهض من الكبوة الأخيرة وسترون ذلك.
ـ هل تشعر بالملل من مواجهات الشباب المتواصلة؟
نعم وهي إحدى الغرائب التي ظهرت علينا مؤخراً في الدوري أن تؤجل مباريات فريقين ثم يتم برمجتها وتلعب فــــي أسبوع واحـــد (غريبة فعلا).
ـ من يستطيع أن يخرج الهلال من المأزق الحالي؟
الله معنا أولا، والدافع الآخر الإرادة ونحن تعودنا على ما يحدث لنا من الخلف ولاعبو الهلال رجال وقادرون على الخروج من الضغوطات بسهولة.
ـ هل عانى الهلال من مشاكل تحكيمية في مباراة النصر والشباب؟
لقاء النصر كان الحكم غير موفق خصوصاً في ضربة الجزاء التي احتسبها للنصر وتغاضيه عن خشونة النصراويين في كثير من الأوقات وقرراته كانت مستغربة في كثير من مجريات اللقاء، أما لقاء الشباب فكان التحكيم جيد.
ـ ما رأيك في ضربتي الجزاء للشباب؟
أخطاء فردية من زملائي لكنها لا تقلل من المجهود الكبير الذي بذلوه والأخطاء في كرة القدم واردة وأتمنى من جماهيرنا أن تدعمنا خلال الفترة المقبلة لأنها سندنا بعد الله وعليهم عدم محاسبة اللاعبين على الأخطاء لكي تظل روح الفريق عالية.
ـ كيف ترى مسيرة الهلال في الموسم الجاري؟
أعتقد أن العمل الإداري والفني كان على أكمل وجه وعلى الجماهير توجيه الشكر للأمير محمد بن فيصل للجهود الكبيرة التي بذلها لإعادة هوية الهلال الفنية، واستطاع أن يبني فريقين متكاملين للنادي ويحق للهلاليين أن يفخروا بأن لديهم لاعبي المستقبل وهو ما يعني بتحقيق المزيد من البطولات في الفريق إن شاء الله، أيضا المدرب كوزمين أجاد صياغة الأمور الفنية رغم العقبات الكثيرة التي أعاقت الهلال ولا يمكن أن ننسى كثرة المشاركات لأننا قاتلنا على كل الجبهات آسيوية ومحلية ومع ذلك ظل الهلال يحارب باقتدار وأكرر رجائي للجميع أن نظل يداً واحدة لإسعاد الجماهير.
ـ هل حقق الهلال شيئاً مميزاً في الموسم الحالي؟
بكل أمانة بات الهلال يملك القاعـــدة الجيدة وحصل على بطولة مهمة كأس ولي العهد وتنتظرنا بطولتا الدوري وكأس الملك وطموحاتنا تحقيق كلا البطولتين، والفريق الأولمبي الذي لعب النهائي كان أهم بطولة حققها الهلال لأنهم شباب وأصبحوا في الطريق الصحيح نحو النجومية والشهرة والإنجـــــازات وأتمنى ألا يتأثروا من خسارة البطولة والمستقبل أمامنا جميعاً.
ـ من لفت نظرك من الصاعدين والشباب؟
الزوري بالتأكيد يملك مقومات كبيرة وينتظره مســــتقبل باهر، كذلك عبدالعزيز الدوســـــري والفريدي والكلثم وحسن خيرات (مدافع المستقبل) وهؤلاء هم الشباب الذين سيحملون لواء البطولات الهلالية قريبا.
ـ ماذا لو خسر الهلال ما تبقى من البطولات الموسم لحالي؟
لن يحد ذلك من طموحاتنا والهلال تعود دائما على المنافسة ولا نرضى بغير الذهب وكبوتنا ليست نهاية المطاف والهلال الكيان يملك أعضاء شرف يعملون بجد لإسعاد جماهيرهم، أيضا نجوم الهلال هم الآخرون نيابة عنهم أقول للجماهير: سترون كل الأشياء الجميلة تلامس هلال البطولات.[/